باب الشوق الكبير / الشاعر أحمد الماخوخي
#٠بابُ٠الشَّوقِ٠الكَبِير٠٠٠
رَغمَ المَسَافاتِ
وَقَسوةِ الآهَاتِ
يَتسَلَّلُ غِيَّابُك اللَّافِت
مِن بابِ الشَّوقِ الكَبِير
فأتَبعُ خَطوَات ذِكرَاك
مِثل رَحَّالَة يُغامِر ٠٠٠
بِدُونِ بَوصَلَة ٠٠٠
ويَعبُرُ عُبابَ الأوطَانِ
كَسَمَكةِ السَّلَمُون ٠٠٠
عِندَما تَتِيهُ وَحِيدَة
فِي بَحرِ بِلا شُطآن ٠
أتَبعُ خَطوَات ذِكرَاك
مِثلَ ساعٍ للبَرِيدِ ٠٠٠
يَنشُرُ بَلسَمَ الرُّوحِ
فِي عُيونِ الصَّبَاح
ثمًّ أتَنَفَّسُك زَفيرًا في الآفَاق
وشَهِيقًا مُستَرسَلًا/مُتَواصِلًا
عِندَ مُلتَقَى الأشوَاق ٠٠٠
ودُونَ سابِقِ اِشعَارٍ ٠٠
أَعُودُ مِن حَيثُ أَتَيت
وَقَد أَغلَقتُ أبوابَ قَلبِي
آناءَ الَّليلِ وأطرَافَ النَّهار
وَنَسَيتُ أنَّ كُلًّ نَوافِذِهِ
باتَت تُطِلُّ عَلى قَلبِك ٠٠٠
مِن بابِ الشَّوقِ الكَبِير ٠٠/٠
#٠أحمد٠الماخوخي_08_03_2024_
Commentaires
Enregistrer un commentaire