رحيل ، بدون قصيدة/ الشاعر محمد الماخوخي
#٠رَحِيلٌ٠بِدونِ٠قَصيدَة٠٠٠
علَى رَحِيقِ وَحدَتي ٠٠٠
باتَ الوَردُ يَقتاتُ الرَّحيلَ
ورحيقُ الشَّهدِ يَندَى
لَهُ عَرقُ الزَّنجَبيلَ ٠
علَى وِسادَةِ أحلَامِي
أرقُدُ مِثلَ طَيرٍ أبابِيلَ
أرمِي مُسوَدَّةَ أشجانِي
بِ"حِجارَةٍ مِن سِجِّيل" ٠
وفِي رُكنٍ بَعيدٍ ٠٠
مِن حَديقَةِ مَنفايْ
تَنبُتُ حَبيبَةُ قَلبِي ٠٠
وَردَةً جُورِيَّةً وَحيدَة ٠
تَنبُتُ عَلى أطلَالِ الدِّيارِ
المُتآخِمةِ لِحُقولِ الرَّيحَان
جَنبًا إلَى جَنبٍ ٠٠٠
مَع شَقائِقِ النُّعمَانِ ٠
وعِندَما يَطُولُ بِيَّ البَقاءُ
أَسألُها مِن شُرُفةِ أَشوَاقِي
مُباشَرةً علَى أثِيرِ الهَواءِ :
تُرَى ؛ هَل تَرحَلُ ٠٠٠
شَمسُ هَذا المَساء
وأَنتِ بَعيدَةٌ ؛ بُعدَ ٠٠٠
الأرضِ عنِ السَّماءِ ٠٠٠!؟؟
تُرَى ؛ هَل تَرحَلينَ ٠٠٠
وَأنتِ عَنِّي بَعيدَة ٠٠٠
بِدُونِ قَصِيدة ٠٠٠!؟؟
#٠أحمد٠الماخوخي_15_03_2021_
Commentaires
Enregistrer un commentaire