وماقلمي سوى نبضٌ لروحي
وما حِبري سوى فيض الشعور
على مضضٍ يخاتلني مدادي
وأعشقها وإن شردتْ سطوري
وتحملني بحور الشّعر حملا
وأَلقى في مرافئها سروري
وأزرع في رياض الشّعر زهرا
فيلهمني رحيقا من عطورٍ
مِداد محابري كالسحرُ يجري
وقافيتي مزاجٌ من بخورٍ
كما الأمواج في مدّ وجزر
كما الإعصار هائجةً بحوري
توكل
Commentaires
Enregistrer un commentaire