مساؤى ومناقب/الأديب أحمد علي صدقي



 مساوئ ومناقب.

لو كان أحدهم كله مساوئ يسعى بها تدمير ما حوله، ما ضرتك مساوئه بشيء. ولو كان أحدهم كله مناقب تزهو بالمكارم كلها، ما نفعتك مناقبه بشيء. فلا تتعب نفسك في كره أحد لمساوئه، ولا ترتاح في محبة آخر لمناقبه. فأنت لك مساوئك ولك مناقبك، فالتزم حدودك والتفت لنفسك لعلك تتعرف حقا على مساوئك فتصلحها وتتعرف حقا على مناقبك فترفعها..

من فضلك اترك الناس وحالهم، فلكل شأنه ولكل زبيبة عود في مؤخرتها.. 

فسر حيث تنتفع و لا تهتم بصدى ما يدور حولك من أصوات الآخرين.

أحمد علي صدقي/المغرب

Commentaires

Articles les plus consultés