دردشة و"غسق الظهيرة "الشاعر القدير مصطفى سليمان
””” ... دردشة و "غسق" الظهيرة “““
[ ... محبط و مخيف .. يا أناي
و هذا المتبقي و "الغَدِ"
مخيف .. و هذا "التدويل المُفحَم"
.. البعيد و المُنتَظَم ..
"المؤثَّث" و مزاجية ال "تحت الطلب"
.. كل و "شكل ليلاه" يستجدي ..
فوداعا "للعواصم" .. "للتكتلات" .. "للحرمات"
الوداع .. أيها العالم المُبعَد .. قسرا
.. و مضارب هشيش "إنسانيتك" ..
... لم يعد الهدوء كما السابق
.. سابق "العِلم" .. و عواصف عفويتك ..
انساق علنا .. و "الضجيج المنظَّم"
... الوحيدة و واضح "الرؤية"
و هذا "العمى المُتَعَمَّد" المتسيد .. المستبد
.. أحذية رعاة "المخيمات / المعسكرات" ..
و الطقطقات .. المتخمة الألم
.. مفاصل الأمل الوحيد "المُقزَّم" .. !
... لم يعد لنا يا أناي ..
لم يعد لنا المتسع ، الكيف و لا "الحق"
و محيا "مهد البراءة"
.. رسم الابتسامة المألوفة ..
وحدها .. الدمعات الحارقة
.. شاهدة و "عصر الدناءة" .. ! ]
[ ... ذكرني يا أناي ..
ذكرني .. و حكاية "قصب السبق"
ذكرني .. و فائز سباق "طويل المسافات"
.. و رئة الكون بتعب المشاحنات .. !
... ذكرني يا أناي ..
و الضمير المستنير .. المستتر
.. و كيف حاله .. "الضمير الغائب" .. !
... ذكرني يا أناي ..
ذكرني و آخر نبرة الكلمة .. و الخطابات
متى "تفوهت" "حرمة" الجدران
.. الجوامع ، الكنائس و الجامعات .. !؟
... ذكرني يا أناي ..
.. ذكرني و عدد الانشطارات ..
و إلى كم تجزأت ذرات "كوكب أحلامنا"
و كيف لم ينج .. "الحلم الأول / الأخير"
.. و كيف ظل .. حبيسَ "الحياة" .. !؟
... ذكرني يا أناي ..
ذكرني كيف و من أمر ، ائتمر و من تآمر
.. ليستمر عزف "النشيد الزاحف" .. !؟
من أفسح النسيم .. عودة الصدى
من أمَّن "القنطرة" و لمَّع بلاط الممشى
.. و هوَّن الخطو و "المشاة" .. !؟ ]
مصطفى سليمان / المغرب.
Commentaires
Enregistrer un commentaire