مسودات ثكلى / الشاعر القدير مصطفى سليمان
. ””” مسودات ثكلى “““
[ ... هامش المخيلة ..
و هذا "البَرَد" .. المباغث المعاند
... الغير موعده ..
المندفع .. "مراوغا" .. "لحاف المساءات"
.. المتخلل زخات "الرذاذ" ..
... المشاكس "أوجه" "الحروف"
.. و "ممشى" .. "خطى المحكيات" ..
... و هذا الضجيج الصارخ "صمتا" ..
أَنْ كلما داست رحلة "السعي"
مشوار العودة .. "المتثاقل"
متى لاحت بارقة أمل .. "الاصطفاف الذهني"
تبعثرت "الحسابات" و "فَلك الألق"
.. تمددت مسافة "التيه" .. مسافات ..
... يتفشَّى "الوباء" ..
"عمى الألوان" و "معاقل الجمال"
.. يزداد منسوب المشاكسة .. و يزداد ..
... يخجل "تواضع" "البديع الأخاذ"
يستحيي "مُتَورِّدا" سحر "النسيج المعتَدّ"
.. و خدود .. "فاتن اللوحات" .. ]
[ ... و هذا "التيار" الجارف ..
يسائل "المداد المسفوح" .. آخَرَه
.. شفا شفاه "المسودات الثكلى" ..
... أينَها المحابر ، الأنامل .. أينَها اليراعات
.. أينَه "الوقوف الممانع" و "صفيق المديح" .. !؟
... أينَها الوعود .. "جديد الانبعاث"
.. و سالف مشاهد .. "جعجعة الربيع" .. !؟
... أَنْ دون "أمصال النقاهة" ..
مَن كرما .. و "المضادات اللغوية"
استغاثة النبض .. بعث الحياة
.. و "جثامين" .. "المعالم الخالدات" .. !؟
... مَن بتراص .. "الصمود" دون نَفَس
دون روح .. دون جسد .. دون "بصمة هوية"
و مِن دون "تصريح تشييع"
.. و هذا الزاحف .. "الصقيع" .. !؟
... مَن بالوقوف الأبدي ..
و هذه المتعجرفة .. المستفزة
المكتسحة .. "ناطحات مضامين الملح"
دون "التحلل" و متاهات "لغط القطيع"
.. أَوليس بين "جمهرة الكلمة" .. "حرف رشيد" .. !؟ ]
مصطفى سليمان / المغرب.
Commentaires
Enregistrer un commentaire