ليتها تعود / الشاعر حسين حمدون
ليتها تعود
وإن كان الغد كالدهر
سأبقى ذلك المخلص
الذي يرتقب عودتك
عند الصخرة السمراء
التي حوت مواعيدنا
بنقش الغرام اللاهب
وتجليات الحنين المثقل
كم أحتاجك يا وديعتي
لأدرك أن الربيع قادم
دعينا نذيب بالدموع
جدران الموانع وقساوتها
فإن سيف العشق الذهبي
يجترح المعجزات القاهرة
لمن أراد حلاوة الوصال
عند شاطئ الذكريات القادمة
حيث عانقت جدائلك المجعدة
الموج فبات لا يقوى على الهبوب
إلا وأنتِ معه كحورية انبثقت
عند المساء وفي يديها خاتم الوصال
حسين حمدون 23. 8. 2024
Commentaires
Enregistrer un commentaire