(أنا و زليخة )الشاعر عبدالعليم البناء/ العراق

 . 


               


     

        ( أنا وزليخة )

قال ..

انا لست يوسف يازليخة

ماانا الا بشرْ 


قالت .. 

انت الذي في الكون وحدك لاارى الاك في كل الصور

حبي ، وعافيتي ، ولحن هوايّ ، والايام انت مليكها ، والمنتظرْ 

ياقرّة العينين ، 

ياوطناً اعيش به زمنا ً ، 

ويالحناً يمرّ على صدري  ، كما خيط الوتر 

انشودة الدنيا ، وعمري ، والدموع ، الليل ، والحزن ، وانشاد المطر ْ


قال … 

آه ٍ زليخة ! 

لوعرفت ِ الحبّ مثلي ..!! 

قمرٌ بالشام يبتّل من العشق 

ومن شوق الصبايا ، 

وجنتاه ُ الليل ، 

في عينيه الآف  الخطايا ، 

والدموع ُ 

آه من دمع ٍ على الخديّنِ يسّاقط في كلّ الزوايا ، 

كالمطر ْ


ياهوايا الغضّ انت 

وجميع الناس َ .. في قلبي سكنت 

ليتني اسكن في رحم هواك الآن .. 

في عزِّ صِبايا 


قالت … 

ويح قلبي 

اشتهي موتي على ساقيك عطشى

ارتوي من نهلِ احلامك حبا ً

وحنين ْ

ليت ياروحي 

قد عرفت الموت في حضنك احلى من حياتي 

وانا ارسم كفيك تناديني 

وتحنو فوق راسي 

إنْ انا  لوحّت في قلبي لك الآن  .. ؟ 

عذرا ً !! 

انه الشوق الذي يطلع من بين عينيك آت ِ


قال 

علقيني فوق حبل الموت اقبل ْ

ـ انا يازليخة 

فيك شعرا ً كم كتبت ُ، 

ورسمتُ ، 

وصبا قلبي كم انثار وفيكِ  كم توَسّلْ 

وعلى بارق عينيك 

سكتتُ 

 صامت الروح وفيها أتَغزَّلْ

ليت جلاد الهوى  يضرب قلبي 

يازليخة 

الف مراتٍ بسوط الحبّ أُقتَلْ


عبدالعليم البنّاء

Commentaires