تتمة لغفوة و هبوب / الأديب محمد محجوبي/ الجزائر
تتمة لغفوة وهبوب
. ....
كنت أستعذب عنادل الذكريات
بساتينك ثملت بأشعاري بترياق موجنا اللافح
وقد سكنا طلاسم الفصول
وسجيتنا على مرح النجوم
شربتها شطآن مساءاتنا النابضة الأنفاس
على فصوص الشعر
نبتت مدينتنا العائمة صوب مداها تغني
وترعاها سنابل الرقص
تارة تسترخي بظل توأم
يدغدغ أغصان الحزن
وتارة أخرى يجمعنا سرير سابح الأشعار
فتستزيد عصافيرنا العطشى رحيق انصهار
وهاهو الليل خلوق نسيم
يسترسل انبعاثنا المزمن
لتتكشف أقمارة المتبرجات
وهاهو الصباح كما المساء سرب أخيلة هائجة
تنعنع حروفها
فينطلق لسان الأثير على مرمر السهد
تتهجى بك قصائد الربيع
فتقول الوردة
ما قاله لهيب الذكرى في عشبة اللهث والإنجذاب
محمد محجوبي
Commentaires
Enregistrer un commentaire