نوافذ اللقاء/ الشاعرة حورية عياش
نوافذ اللقاء
مُدَّ يدكَ لتلامسَ عذاباتي
وهي محبوسةٌ في قلعةِ غيابك
الشوقُ يرسمُ لي على الجدار
نوافذ اللقاء..
ينتشرُ مع الريحِ عبقُ وجدي
و أحلامي التي ما زالت ورديه
فجأة سقط ظلُكَ بين يدي
يفوح منهُ شذى لقاءاتٍ قديمة
يتراقصُ نورهُ على ملامحي
فتتحولُ القلعة إلى بستانٍ
ورودهُ ذهبيةٌ
فنسافرُ عبر النوافذ أنا وطيفُك
يحملنا عزفُ الغروبِ
يلتفُ نبضي حولَ ظلك
أزرع فيهِ تهويدة البقاء
تسابقني أنفاسُكَ..
لتفتح لي أبوابَ الجنان ...
حورية عياش
Commentaires
Enregistrer un commentaire