أصداء ـ أنا / الشاعر المبدع خلف إبراهيم

 


#أصداء_أنا


أنا أكثر من أنا،  

ألام بلادي تجمعني في دوائر اللجوء،  

حسرات النزوح تسكن في أعماق أنا،  

شظايا الزجاج المحطم تتناثر حولي.  


شكوى الزهور تعانق آهات أنا،  

وجنائز الرفاق تنام تحت برد الرخام،  

تتجذر في صدر أنا،  

ابتسامات رواد المقاهي،  

مقاعد الانتظار،  

والمواعيد المؤجلة،  

تطفو على ماء وجهي أنا.  


قطارات العمر تسير نحو المجهول،  

ومحطات اللهفة تتجلى على ضفاف أنا،  

الأخبار العاجلة تُصدع القلب،  

ومفقودو الحرب يرحلون في ظلال أنا.  

بين المعارضة والمولاة،  

الجنود والقتلة والقتلى،  

وانتفاضات اللا،  

جميعها تصدح في زوايا قلبي أنا.


١٤/١١/٢٠٢٤

خلف_ابراهيم

Commentaires

Articles les plus consultés