ربما تكون هذه المرة الأخيرة / الشاعر خلف إبراهيم/ سوريا
ربما تكون هذه المرة الأخيرة التي أجلس فيها هنا، محاطًا بالحضور المحب. أرغب في أن أرسم ابتسامة على وجوه الحاضرين، لكل الدروب والشوارع ولكل اللحظات التي مررنا بها. كانت مهمتنا طويلة، نزلنا في رحاب الهمم العالية والشغف اللافت والروعة الفائقة. والآن، ستأتينا تلك اللحظة الهادرة التي تدعونا للسفر البعيد، للابتعاد عن هنا والشروع في رحلة جديدة. أتذكر كل المحطات التي مررنا بها، إحدى تلوى الأخرى. أتذكر نكهة كل لحظة وطعمها، وروعتها ولوعتها، وكذلك الابتسامة التي لا تفارق وجوهكم. أريد أن أذكركم جميعًا، كل حبيب وحبيبة، كل صديق وصديقة. أنتم في قلبي وسوف تبقون دائمًا. أحبكم جميعًا وأعتز بكم. خلف_ابراهيم