متى التقينا لنفترق/الشاعر أحمد الماخوخي
#٠متَى٠التَقَينَا٠لنَفتَرِق٠٠٠
#٠أيُّها٠الرَّفِيق٠٠٠!؟؟
💥_5_💥
عِندَما يَستَوِي المَساءُ
علَى بِساطِ الهَزيعِ ٠٠٠
الأخِيرِ مِن الَّليْل ٠٠٠
أتَأخَّرُ عَن مَوعِدِ الهَوَى
وَعَن عَهدِ الهَوَى ٠٠٠
مَا كُنتُ يَومًا أتَأخَّرُ ٠
فِي طَريقِ هِجرَتِي إلَيْك
كنتُ أُصادِفُ الَّليلَ ٠٠٠
نَائِمًا فِي أزِقَّةِ المَدِينَة
بَيْنَما ؛ يَنامُ ليْلُ البادِيَّةِ
سَهْوًا فِي سَوادِ عَينَيْك
قَبلَ أنْ يَنفَرِطَ العِقْدُ ٠٠٠
مِن عِقَالِه وَيَنهَمِر الدَّمعُ
كَشلَّالٍ يَصُبُّ فِي ساقِيَّة ٠
وأنتَ تَتَرصَّدُ أشْواقِي ٠٠٠
أستَفِيقُ عَلى وَقْعِ جِراحٍ
تَتَماثَلُ رُوَّيْدًا رُوَّيْدًا لِلشِّفاءِ
دُونَ أنْ تَرتَخِي الحِبالُ
عنْ عُنُقِ الزُّجاجَة ٠٠٠
وَتتَحوَّل جِراحُ الأفْئِدَة
إلَى قَصِيدَةِ رِثَاءٍ ٠٠٠
تُدَغْدِغُ مَشاعِرَ
الوَجْدِ بِداخِلِي ٠
ومِن المَهْد إلَى الَّلحدِ ٠٠٠
كُنتُ أقُولُ سِرًّا وعَلانِيَّة :
أنَا لَا أُحِبُّ القُيُود ٠٠٠
أَنَا أَجُرُّ قافِلَة الحُرُوفِ
وَأَمْضِي إلَى حَالِ سَبِيلِي ٠
أَمْضِي إلَى حَيثُ أَدْرِي ٠٠٠
أوْ إِلى حَيْث لَا أدرِي ٠٠٠
لَسْتُ أدْرِي ٠٠٠!؟؟
وقَد تَأخُذُ حُرُوفِي ٠٠٠
بَعدَ رَحِيلِي ٠٠٠
شَكْلَ صَيحَاتٍ فِى وَاد
قَدْ تَسرِي مَسْرَى الدَّمِ
مِنَ الوَرِيدِ إلَى الوَرِيدِ ٠
وَقَد تُحرِقُ مِنْ بَعدِي ٠٠٠
خَيْمَةَ الأوْغَادِ مِنَ الأَوْتَادِ
لَسْتُ أدْرِي ٠٠٠!؟؟
وَدُونَ مَحضَرٍ لِلدُّخُولِ
أوْ لِأسبَابِ الحَرِيقِ ٠٠٠
وَجَدْتُنِي قَابَ قَوْسَينِ
أوْ أَدْنَى مِن أثَرِ الشَّجَن
أتَضَوَّرُ رِفْقًا بِالحَرِيقِ
وَأنْتَ عَلى مَائِدَةِ ٠٠٠
العشَاءِ الأخِير ٠٠٠
تُوَدِّعُنِي وتَسأَلُنِي :
مَتَى الْتَقَيْنَا لِنَفْتَرِق
مَعَ الأشْجانِ ٠٠/٠
#٠أحمدالماخوخي٠فاس26_27ماي2022
💥#٠يتبع٠٠٠💥
Commentaires
Enregistrer un commentaire