(اضحك رجاء) / الأديب باسم الفضلي

 





{ اضحك رجاااااااااااااااااااااءً }


وقووووووووووووووووفاً .... :


نسائمُ النارِ المقدَّسة ..... تنسابُ


ألحاناً بلا ... أصواتٍ كُوراليةِ القَرار ( طبولٌ تخرقُ مسامعَ


سماءِ الـ..... ـمُنزَوين في ..، دهاليزِ جلودِهم ) ، تتصاعدُ ...


تتصاعدُ الى .... تخومِ الشمسِ المسروقة الضياااااااااااااااء ،


..... تتسارعُ ضرباتُ الأوتارِ العرجاء ، لكنها لاتتجافى منها


القلوبُ ، و.... تغورُ الى .... أحشاءِ السَّكينةِ البارِزةِ الأضلاع (


موصل ، حلب ، قدس ، و صنعاااااااااااء ... الى آخر الأنفاس


الوَعثاء ) ، تَخفَتُ أنغامُ الضياء ، لتعلوَ شعاراتُ ( الهجرةُ بحثٌ


عن وطن )...، والوطنُ ...!!! كِسرةُ خُبزِ عَلاها الـ


..........ـعَفَن


جلووووووووووووووووووساُ ... :


بساتينُ القصَب ، تفوحُ حُمَمَ


الغضَب ، وتستجدي... خِرقةً ، تسترُ بها عورةَ الـ... ــنَّسَب ،


مازال هناك وعدٌ بـ ... ـمجيءِ غُرابٍ عَجَب ، يحملُ في جناحهِ


الأيمنِ الشمسَ ، وفي الأيسر القمر ،


فلاتكونوا على عجَل ، فلكلٍّ


قَدَرٍ رقمٌ ، في قوائمِ الحَفلِ المجّانيِّ الدُّخول ،


والمدعوونَ ، لن يَمَلُّوا الإنتظار ، فالسَّهرةُ لكا تزلُ..


في بدايتِها ، والكؤوسُ مُترَعَة ، والنوادلُ لايتعبون ، قد


يجوعون ، لكنهم .. لايتعبون ..، إيقاعاتُ حوافرِ الزمنِ الأصفر


، ترسمُ آفاقَ الـ.... ـصرخةِ المُصطَبِغَةِ بدمِّ بَكارتِها ـ لابأسَ


فهي إيقاعاتٌ راقصة ـ ..، وتطاردُ ضحكتي العذراءَ ، تحت جِلدِ


الأكفِّ المُصفِّقة ... بلا أصداءَ بيضااااااااااءَ الطفولة ..،


ينساااااااااااااااااااااااابُ رحيقُ النعيق ، حلمَ باحثٍ بين الجثثِ


طااااااااااااافية ، على أديمِ البحرِ المتوسّط ، عن خاتمٍ من ذَهَب ،


ذهب ، ذهب ....... !! ، ويصحو ... ليجدَ أن كلَّ شئٍ قد .....


سَلَب** ،


هههههههههههههههههههههههههههه


( إضحك للكاميرا من فضلك )


باسم  العراقي

Commentaires

Articles les plus consultés